و من بعدها ـ يفيقوا و يصحو ضميرهم ـ فيتحولون إلى حقوقيين و محللين و خبراء في السياسة و كتاب و مؤرخين !!) يبدو أن المؤسسة العسكرية الجزائرية تتفوق على كبريات الجامعات العالمية ، أوكسفورد و هافارد و السوربون و .. و ، بحيث يتخرج منها كل عباقرة الجزائر من طراز لا يقارن و لا يُعلى عليه، إلا درجة وزارة التعليم العالي و البحث العلمي صارت تذم و تحتقر " جوائز نوبل و لا تعنيها في شيء!! عموما كتب هذا الأخير في صفحته خبرا يصفه بالسبق و بالأهمية و بالعار قاصدا تحسيس الرأي العام ( بارك الله فيه وفي نواياه الحسنة ، و المتضمن الخبر السعيد الذي جد في حياة الأسرة الحكومية الجزائرية الموقرة التي "تجوّع كلابها ـ من الشعب ـ حتى يتبعهوها، و الخبر يفيد تنقل وزير الصحة السيد حسبلاوي على جناح السرعة و الخطوط " الخاصة" في منتهى السرية خارج الجزائر مؤخرا ليرافق حرمه المصون بخيرات فضل الشهداء " اللي تَحْشَاتَلْهمّ ـ كيما احنا ـ و ضحوا بحياتهم من أجل هذا الصنف من الخونة، لأن السيدة حسبلاوي حسب منشور السيد (أعيد التذكير و التأكيد ) بصفة المصدر المطلع للقارئ الكريم ألا و هو "الخبير و السياسي و الكاتب المحلل الاستراتيجي و الحقوقي أيضا " كريم مولاي " أين يخبرنا أن زوجة الوزير المثير للجدل مؤخرا تفضل أن تضع مولودها خارج " الجمهورية البوتفليقية الرمعونية" في ظروف إنسانية محترمة و لا تود أن تغامر بحياتها و حياة " الجنين و ولي عهد الخيانة و الفساد ، ذلك المخلوق اللي في كرشها " .. اتقاءا لأي أعراض جانبية أو الموت المحتوم أمام عتبة مستشفياتنا المسكينة المحقورة حتى لا تقضي و جنينها على طاولة التوليد ، أو في قاعة العمليات لإجراء عملية ولادة قيصرية كما حدث لكثير من حرائر الجزائر من بنات الشهداء و الخيّرين … إنه هو عين العقل في اختيار فرنسا من طرف الزوج "حسبلاوي" كأرض لاستقبال مولودها الجديد ، فالوضع غير آمن صحيا و الحال في الجزائر التي منحته ثقتها و أعطته حقيبة وزارية بغض النظر عن " الحقائب الأخرى و الشكاير " تاع المصالح و الفلوس . لا يمكن لرجل و سياسي مثل " حسبلاوي أن يجرؤ في ولوج مرافق و مصالح الصحة الخربانة في البلاد، فبعد ثورة العقارب التي تقتل بلدغاتها السامة المواطنين و العلماء و الدكاترة دفاعا عن نفسها بعد استفزاهم لها ، حيطان و غرف و مختبرات و أقسام مستشفياتنا و مصحاتنا هي أيضا تدافع عن نفسها من هذا " الشعب الكلب العنيف المستفز! " و هي في حالة استنفار قصوى ، بعد انزعاجها من حالات المرضى الجزائريين الغير مطابقة لأوصاف المرَضى في العالم .، للإشارة فإن حتى طرقات الجزائر هي أيضا تشهد هذه الأيام حالة احتقان و استنفار و غضب شديدة نظرا لسلوك سائقي الشاحنات الضخمة الحاملة لمواد البناء و ما شابه ذلك، حيث ثارت ثورة طريق جزائرية و جن جنونها لصوت محرك الشاحنة المعتدية فانفتح فم الطريق و ابتلع الشاحنة انتقاما من سلوك الشاحنة الميكانيكي و من السائق الذي يستعمل عربة صناعية للأشغال العمومية على الطرقات بدلا من السير بها في الحقول الفلاحية أو في الفضاء الخارجي؛ و لأن الحقول الفلاحية و البساتين الجزائرية تشهد ثورة و انتفاضة عارمة من خلال مشادات عنيفة بين المياه الصالحة للشرب و المياه القذرة الممتزجة بالبول و البراز القادمة من قنوات الصرف الصحي، أي مصدرها الرئيسي مصحات و مستشفيات الجزائر. و تتحدث أخبار أن " الكوليرا التي قتلت العديد من الحالات دفاعا عن نفسها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد كل مواطن جزائري استفزها و فقد مناعته لمقاومتها !!!!
ـ كتب "حمزة حمزة" معلق افتراضي على منشور " كريم مولاي" ما كان يخطر ببالي :"أنتَ كنتْ نَايْكَلْهَا أمَّها و مَهْدَرْتَشّ فِي وَقْتَهَا .. تْجِي ضَرْكْ مْخَبِّي في زَكْ الدُّنْيَا تْنِيكَنْاَ في رَاسّنَا!"…!
*مسؤول النشر رئيس التحرير
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على السبت, 22 أيلول/سبتمبر 2018